لوكهيد مارتن" تعقد شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

"لوكهيد مارتن" تعقد شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتنمية مهارات الشباب السعودي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات 

أبرمت لوكهيد مارتن، الشركة الأمريكية الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا ، شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمساعدة في تطوير مهارات الشباب السعودي من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وبموجب الشراكة، ستقوم لوكهيد مارتن وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتعزيز جهودهما المستمرة من خلال تطوير القدرات السيادية في قطاع الطيران والدفاع بالمملكة عبر زيادة أعداد الخبراء والمهندسين السعوديين ذوي المهارات العالية.

وتم إطلاق الشراكة في نوفمبر  الماضي من قبل جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في السعودية وإفريقيا، والدكتور محمد السقاف، رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتشمل الشراكة دعم مسابقة تقييم مشاريع التخرج في كلية الحوسبة والرياضيات بالجامعة. وتستمر المسابقة على مدى ثلاثة فصول دراسية، حيث يتم الإعلان عن فائز واحد كل فصل دراسي من خلال احتفالات منفصلة لتقديم الجوائز. وستقوم لوكهيد مارتن وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمراجعة وتقييم طلبات المشاركة الخاصة بالطلاب في الفعاليات الثلاثة.

وقال جوزيف رانك: "نحن في لوكهيد مارتن ملتزمون بدعم تنمية المواهب والكفاءات من خلال تطوير القدرات البشرية في قطاع الطيران والدفاع. ويأتي تعاوننا مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ليؤكد على شراكتنا الدائمة مع المملكة العربية السعودية وجهودنا لدعم تطوير مهارات القوى العاملة في البلاد".

وأضاف: "تماشياً مع رؤية المملكة 2030، نواصل دعم أهداف التنويع الاقتصادي من خلال إنشاء صناعة دفاعية محلية قوية. ونتفهم كذلك قيمة التعليم والتدريب ونعتقد أن وجود مجموعة مؤهلة من المهندسين والخبراء الشباب الأكفاء هو حجر الأساس لمستقبل صناعة الدفاع".

من جانبه، قال الدكتور / عادل بن فضل أحمد عميد كلية الحوسبة والرياضيات من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: "تشتهر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ببرامجها الفعالة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وشراكاتها الصناعية والأكاديمية المتينة مع شركات التكنولوجيا والمؤسسات البحثية الرائدة. ويسعدنا في الجامعة العمل جنباً إلى جنب مع شركة لوكهيد مارتن لتطوير ابتكارات واقعية من قبل الطلاب الموهوبين من خريجي كلية الحوسبة والرياضيات في الجامعة. وباعتبارها أول مؤسسة للتعليم العالي في المملكة مكرسة لتدريس العلوم والتكنولوجيا، نحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستؤدي إلى حلول عملية ومحفزة لدعم الطلاب على تطوير كفاءاتهم وقدراتهم لتلبية متطلبات الاقتصاد القائم على المعرفة".

وتتواجد لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط منذ أكثر من خمسة عقود عبر العديد من الشراكات وتستثمر بشكل كبير في تنفيذ برامج تطوير التكنولوجيا المصممة لزيادة اهتمام الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وعلى الصعيد العالمي، تستثمر الشركة بكثافة في الجيل التالي من المهندسين والمبتكرين في قطاع الدفاع. وتتوقع الشركة في السنوات العشر القادمة توظيف حوالي 50000 متخصص جديد في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

يذكر أن لوكهيد مارتن تعاونت في عام 2017 مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لتوفير التمويل للجامعة لدعم المشاريع البحثية، مما أدى إلى تقديم عدد من براءات الاختراع والمنشورات العلمية.

KFUPM
KFUPM